برر محمد يتيم، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قرار سعد الدين العثماني، بعدم الاستجابة لدعوة لقاء رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، في مشاورات تشكيل الحكومة. وقال يتيم في حديثه للإذاعة الوطنية أمس الأربعاء، إن العثماني اعتذر عن لقاء أخنوش، لأنه لم ير من المفيد المشاركة في المشاورات الحكومية، موضحا أن حزبه مقبل على مجلس وطني سيقيم المرحلة السابقة. وكان سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد اعتذر عن الاستجابة لدعوة الحضور إلى مقر حزب التجمع الوطني للأحرار متصدر نتائج الانتخابات ولقاء عزيز أخنوش رئيس الحكومة المكلف. وبعد أن استأنف عزيز أخنوش لقاءاته التشاورية مع قاعدة الأحزاب السياسية، كان مبرمجا أمس الأربعاء أن يحضر العثماني إلى مقر “الأحرار”، لكنه تخلف عن الموعد واعتذر. اعتذار العثماني، خلف جدلا كبيرا بين أعضاء حزبه، اختلفت الآراء، بين من دعم موقفه، ومن رأى أنه كان عليه أن يشارك في المشاورات، ويهنئ الحزب المتصدر. يشار إلى أن أخنوش استقبل هذا الأسبوع الأمناء العامين لعدد من الأحزاب السياسية، عرض على بعضهم الدخول لتحالف حكومي معه، فيما لم يقدم أي عرض لأحزاب أخرى، مثل التقدم والاشتراكية.