أفادت مصادر مطلعة، أن بوادر انشقاق داخل الأغلبية المسيرة لمجلس إقليم تارودانت، طفت إلى السطح، وأرخت بظلالها على العلاقة بين مكونات المكتب المسير.
واستنادا إلى ذات المصادر، فإن المكتب المسير يعيش على صفيح ساخن منذ مدة، بسبب ضعف في التسيير والتدبير، وما زاد الطين بلة تدخل أحد رؤساء الجماعات الترابية بأولاد برحيل، الغير مرغوب فيه في شؤون المجلس، وأصبح الآمر والناهي، والذي يلعب دور “الدركي” ويقدم نفسه على أنه إطار كبير بذات المجلس، يفهم في كل شيء، ويحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة.
الشيء الذي أغضب مجموعة من الأعضاء والمستشارين وأضحوا غير راضين تماما عن طريقة التسيير، بعدما اكتشفوا أنهم مجرد “كومبارس” انتهت صلاحيتهم مباشرة بعد تشكيل المكتب فقط بل لم تعد هناك حاجة إليهم، فهل يتكرر من جديد سيناريو 2017 بمجلس إقليم تارودانت والإطاحة بالرئيس، الذي يبدو أنه لم يتأقلم مع الاجواء بعد، قبل انتهاء الولاية؟؟