إنتشر خبر فضيحة وزارة العدل كالنار في الهشيم، وأصبح حديث الرأي العام الوطني من طنجة إلى الكويرة، وصل صداه للقصر، وعاهل البلاد شخصياً المتواجد في عطلة خاصة بالغابون.
ونقلا عن صحيفة زنقة 20، التي اوردت الخبر، أضحى وزير العدل عَلى زأر المرشحين لمغادرة الحكومة من الباب الضيق، بعدما كان مرشحاً لتولي حقيبة أخرى في الحكومة.
وحسب المصدر ذاته، فإن خطورة ما وقع بوزارة وهبي، يسيء لصورة المملكة، التي كانت دول عظمى قد نوهت و أشادت وهنأت المغرب عقب فصل النيابة العامة عن وزارة العدل، وإعتبرت حينها أن المملكة ماضية في ترسيخ دولة الموسسات القوية، قبل أن يأتي وهبي ويهدم كل شيء.
وأضافت ذات المصدر، ان وهبي، لم يعد مرشحاً لمغادرة الحكومة فقط، بل أن أصبح غير مرغوب فيه على رأس قيادة حزب “الأصالة والمعاصرة”، حيث أن جهات نافذة في الحزب، تم إخبارها بقرب إبعاد وهبي عن الحزب الثاني في البلاد، من خلال مؤتمر إستثناء سيعقد الصيف المقبل على أبعد تقدير.
واشار ذات المصدر، أن التعديل الحكومي الذي كان منتظراً قبيل مونديال قطر، وتم تأجيله لعدة مرات، سيعرف أخيراً موعده خلال يناير الجاري.