قال وزير الفلاحة إن ارتفاع سعر الطماطم راجع إلى تقلبات أحوال الطقس.
وزاد “هناك ارتفاع في سعر الطماطم خلال الأيام الأخيرة، ولكن قبل شهرين كان سعرها رخيصا، بسبب العوامل الطبيعية التي لا يتحكم فيها الفلاح، حيث أدى ارتفاع درجة الحرارة إلى تسريع الإنتاج، ما دفع الفلاحين إلى البيع بالخسارة، واليوم حين تذهب إلى السوق تجد الطماطم المعروضة خضراء، لأن موجة البرد أخّرت نضجها”، بتعبيره.
وأفاد وزير الفلاحة بأن الكاتب العام للوزارة عقد اجتماعا مع المنتجين، اليوم الجمعة، من أجل تموين السوق مع اقتراب شهر رمضان، لافتا إلى أن إنتاج الطماطم هذه السنة عادي ويغطي حاجيات السوق الوطنية، وأن ارتفاع درجة الحرارة سيمكّن من تسريع الإنتاج، وبالتالي انخفاض الأسعار.
وردا على سؤال بخصوص تأثير تصدير الطماطم إلى الخارج سلبا على سعر بيعها للمستهلك المغربي، قال صديقي: “هذا غير صحيح، فبدون وجود التصدير لا يمكن تموين السوق الداخلي”.
وأضاف شارحا: “إذا أردنا تقوية الاستثمار في القطاع، وأن ينتج المنتجون ما يكفي لتموين السوق الوطنية، ويشغلوا الناس، فيجب أن يبيعوا الطماطم بسعر مرتفع. وبالتالي، فإن حل هذه المعادلة هو فسح المجال للتصدير، والوزارة تشترط عليهم أن يموّنوا السوق الداخلية بطريقة مستمرة”.