أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن ظاهرة الرعاة الرحل قديمة على مستوى إقليمي سيدي افني وتزنيت، تؤطرها الأعراف والتقاليد التي تجمع الساكنة المحلية بقبائل الرحل الوافدين من الأقاليم الجنوبية والشرقية.
وأبرز في رده على سؤال برلماني أن الساكنة المحلية جمعتها علاقات تجارية واقتصادية مع الرحل منذ زمن، حسب “الاسبوع الصحفي” التي اوردت الخبر، مبنية على تبادل المنافع والحصول على المواشي مقابل تزويد الرحل بالماء والكلأ.
وأوضح حسب المصدر ذاته، أن السلطات المحلية تقوم بعقد اجتماعات مع كافة المتدخلين والسكان، من أجل احتواء ظاهرة الرحل وتجنب كل ما من شأنه أن يؤثر على النظام العام وحماية ممتلكات الساكنة.
واعترف الوزير في جوابه باعتداء الرحل على مراعي ومزروعات الساكنة المحلية، معتبرا أن ذلك يحصل بسبب سنوات الجفاف وندرة المياه وتقلص المساحات الرعوية.