مع بداية العد العكسي واقتراب المؤتمر الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي سينعقد في غضون شهر مارس مطلع السنة المقبلة 2022, كثر الحديث عن الأسماء المرشحة بقوة لشغل منصب المنسق الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة و المنسق الإقليمي للحزب بإقليم تارودانت، لكن كلمة الفصل ستكون للسيد عزيز أخنوش بصفته رئيسا للحزب بالإضافة إلى الصلاحية التي منحها له القانون الداخلي للحزب في مسألة الإختيار.
البداية مع الأسماء المرشحة للمنسق الجهوي للحزب ، يبقى ابن منطقة أولاد برحيل السيد حامد البهجة أبرز المرشحين لخلافة نفسه، نظرا للعمل الذي قام به منذ توليه هذا المنصب، وخير دليل النتائج المشرفة جدا التي حصل عليها الحزب، حيث آتى على الخضر واليابس، واستطاع ان يكتسح أقاليم جهة سوس في الانتخابات الأخيرة، بل حطم كل الارقام القياسية المسجلة سابقا في عدد الجماعات الترابية المحصل عليها، بالإضافة إلى أن النائب البرلماني الشاب لحسن السعدي حقق كذلك رقما قياسيا في عدد الاصوات التي حصل عليها بدائرة تارودانت الشمالية التي ينتمي إليها المنسق الجهوي الحالي، بازيد من 58 ألف صوتا، حيث حظي باستقبال خاص في المقر المركزي للحزب بالعاصمة الرباط، كما أنه حصل على تنويه من قبل الرئيس عزيز أخنوش، رغم ان باقي المنافسين لا يستهان بهم بل لهم مكانة خاصة لدى هذا الأخير من ضمنهم السيد رئيس جهة سوس كريم أشنكلي، بالإضافة إلى رئيس الغرفة الفلاحية الهواري السيد يوسف الجبهة، الذي يحظى باحترام في صفوف مناضلي الحزب دون إغفال إسم إبراهيم الحافيذي بدرجة أقل من الأسماء المذكورة سابقا.
من جهة آخرى في نفس السياق، يبدو أن الفتى المدلل الشاب لحسن السعدي، يبقى المرشح “نامبر وان” والأقرب لمنصب المنسق الإقليمي بدون منازع وبالإجماع، بحكم العلاقة الطيبة مع جميع التجمعيين، كما أنه يحظى باحترام قيادات الحزب المؤثرة والمعروفة إقليميا جهويا ووطنيا.