تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض المناطق بإقليم تارودانت، أمس الثلاثاء 21 يونيو الحاري، في ارتفاع منسوب بعض المجاري الاودية، قبل ان تتحول الى فيضانات قوية، نجمت عنھا خسائر مادیة، والأكثر من هذا أودت بحياة شخص وأرسلت اخر الى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بمدينة تارودانت.
وحسب الصور والمقاطع الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الأجتماعي، فقد تضررت البنية التحتية، وجرفت التدفقات الفیضانیة أجزاء لبعض المسالك الغير مصنفة والطرقات الإقليمية والجهوية خاصة الطريق الرابطة بين جماعتي ازغار نيرس وأضار، فضلا عن اضطراب أو توقف حركة السیر بعدد من النقط.
هذا ليبقى السؤال المطروح، ماذا بعد هذه الفيضانات التي أغرقت عدة مناطق بإقليم تارودانت وخلفت معها خسائر مادية وبشرية؟ و هل هناك خطة لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية التي تتكرر بين الفينة والاخرى؟؟