شن عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي المغاربة حملة واسعة ضد اليوتيبوز المسماة “مي نعيمة” وذلك من أجل التبليغ عنها لدى إدراة اليوتيوب من أجل غلق قناتها، وذلك بسبب الدعاء على المتابعين بالإصابة بالسرطان، لاسيما المعبرين عن عدم إعجابهم بمحتوى فيديوهاتها، عن طريق الضغط على زر عدم الإعجاب.
وبمقابل هذه الحملة، بادرت بعض الجمعيات الحقوقية برفع دعوى قضائية ضد “مي نعيمة” وذلك بسبب إساءتها لمرضى السرطان من جهة، وإساءتها للمغاربة من جهة أخرى، سواء عن طريق الدعاء عليهم أو عن طريق وصفهم ب”الكلاب الضالة”، حين رفضت الإعتذار الذي طالبها به عدد من المتابعين ، قائلة ” شحال الناس قالو لي خرحي عتاذري لهلا يحيكم ولهلا يمنيكم ويطول الزمان عليكم حتى نعتاذر من الكلاب الضالة “.