حالة من السخط وعدم الرضى تسود داخل المركب الثقافي بتارودانت، بعد نهاية عرض مسرحي على هامش فعاليات ربيع المسرحي، مساء أمس 19 ماي الجاري، بسبب تعسف ممنهج يتعرض له زوار وممثلي وسائل المنابر الاعلام المحلي، من طرف أحد حراس الأمن الخاص، والذي يعمد على توجيه وابل من السب والإهانة في حق كل من خالف أوامره، وهو الأمر الذي لم يسلم منه أحد، حتى أصبح أخذ صور تذكارية مع فنان أو ممثل مشهور بمثابة جحيم لا يطاق.
هذا في الوقت الذي أكدت مصادر الجريدة أن العلاقة القوية التي تجمع حارس الأمن الخاص المذكور بأحد المسؤولين، جعلت منه يستقوي على المواطنين والزوار، وكذا على ممثلي المنابر الاعلامية، حيث سبق له تهجم واعتدى على مجموعة من المحسوبين على الجسم الصحفي، بل وصل به الحد الى الاعتداء الجسدي على أحدهم، حتى أصبح هو الآمر الناهي داخل هذا الصرح الثقافي في صورة بائدة لم يتقبلها أحد.
ورغم الشكايات الشفوية للمسؤول الأول عن القطاع، نتج عنه ابعاد “صعصع” وتوقيفه لمدة قصيرة، قبل أن يظهر مجددا، ويواصل هويته المفضلة واستعراض عضلاته أمام الملأ، فهل يتدخل مسؤولي الوزارة المعنية هذه المرة لوضع حد لمثل هاته التصرفات و السلوكيات البائدة التي أكل عليها الدهر و شرب، بعدما عجز المدير الإقليمي عن ذلك، لاسيما وان الامور بدأت تخرج عن سيطرته؟؟!!