أعرب عدد من السكان في بعض المناطق بإقليم تارودانت، عن غضبهم من المنتخبين و المجالس الجماعية، بسبب عدم وفاء القائمين على تدبير الشؤون المحلية بالوعود التي التزموا بتنفيذها في الحملة الانتخابية.
واضاف عدد من المتحدثين ممن التقتهم “تارودانت بريس” في المناسبات في بعض المناطق خلال أيام عيد الأضحى المبارك، أن المنتخبين وأعضاء المجالس الجماعية، لم يعد بظهرهم لهم اثر مباشرة بعد فوزهم في الانتخابات، دون تسجيل أي تنفيذ لوعودهم، تاركين الأهالي والأسر غارقة في جملة من المشاكل اليومية من أبرزها تلك المرتبطة بالماء والطرقات التي لا تصلح للمشي عليها بالاقدام ووو.
وأكد مواطنون، إنهم سئموا من طرق أبواب المجالس الجماعية، حيث يواجهون في كل مرة بمبررات يكتشفون بعد مرور الوقت أنها تروم ربح الوقت فقط بعيدا عن إظهار أي نية لرفع التهميش ومنحهم بعضا من حقوقهم الدستورية التي يطالبون بها لسنوات خلت.