متابعة: عبد الله أوبها “الكويس”
من المؤكد أن الوضع بإقليم تارودانت، القلق والتشاؤم في ظل وجود مجلس إقليمي فاشل، يقوده رئيس عدمي لا يفهم شيئا في التسيير أو التدبير ، ولا يتحرك قيد أنملة، لبحث عن برامج تنموية، ومشاريع للإقليم، من خلال شراكات واتفاقيات، أو من خلال البحث عن مصادر التمويل !!.
فالإقليم يعيش تحت الإقصاء والتهميش الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن الإقليمي، ومايكتنفه من غموض كبير مع توالي الإجتماعات بدون فائدة تذكر، واستغلال سيارات الخدمة من طرف ثلة من نواب الرئيس للتباهي ب “ج – حمراء”.
كما أن غياب إرادة حقيقية لأغلب أعضائه، في التعامل مع قضايا الإقليم ومشاكل المواطنين ظاهرة للعيان، فالبنية التحتية في أغلب جماعات الإقليم منعدمة، فلا واد حار ولا ماء ولا كهرباء ولا ملاعب، ولا مساحات خضراء … وكذلك تغييب التدبير التشاركي وتهميش جمعيات المجتمع المدني في تقرير مصير هذا الإقليم.