لا زال رواد مواقع التواصل الاجتماعي يسخرون من كلام وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد الصديقي، بعدما صرح بأن أثمنة الأضاحي في متناول جميع المغاربة وأن ثمن الخروف يصل لـ 800 درهم.
واعتبر هؤلاء النشطاء أن كلام الوزير لا صلة له بالواقع، لأنه ربما يتحدث عن بلد آخر، في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء اللحوم الحمراء وعلف المواشي، رافضين تصريحاته التي تتنافى مع أسعار الأضاحي في الأسواق والتي بلغت أرقاما قياسية.
ولكي يتجرد من مسؤولية ارتفاع أسعار الأكباش، رمى وزير الفلاحة الكرة في ملعب الوسطاء والسماسرة، معللا ذلك بأن العرض يبلغ أكثر من 8 ملايين رأس بينما يقدر الطلب بحوالي 5.6 ملايين رأس.
