عادت الزيادات الصاروخية التي طالت تذاكر السفر عبر الحافلات إلى الواجهة، حيث يشتكي العديد من المواطنين من هذه الظاهرة الموسمية، التي يستغل فيها مالكو وسائل النقل مثل هذه المناسبات، لإقرار زيادات غير مبررة في تسعيرات التذاكر.
في هذا السياق، روى محمد، مواطن ينحدر من الأقاليم الجنوبية يشتغل نادلا بأحد مطاعم الدار البيضاء، أن مناسبة عيد الأضحى هي المناسبة التي لا يمكن أن يتخلف فيها عن السفر إلى أهله، إلا أنه يعاني ككل سنة من شبح ارتفاع ثمن تذكرة السفر تحت ذريعة “عندنا غي هاد الفرصة”، وفق ما أوردته يومية “المساء”، في عددها ليوم الثلاثاء.
وأفاد يوسف، بائع مواد غذائية متجول داخل أسوار المحطة الطرقية أولاد زيان بمدينة الدار البيضاء، بأن ظاهرة ارتفاع تسعيرة تذاكر النقل باتت مألوفة لدى الجميع، وأوضح أن وتيرتها تزداد خلال الأسبوع الأخير الذي يسبق عيد الأضحى بدرجة أكثر، وتظل كذلك مع مرور كل يوم.