الرئيسة أمينة مسحي رئيسة جماعة تاويالت حكايتها تشبه كثيرا حكاية البطل الرياضي مصطفى الخصم رئيس جماعة إيموزار من حيث الشكل والمضمون، رغم ان حصيلتها جد إيجابية في السنة الأولى من ولايتها وأفضل بكثير من بعض الرؤساء الجماعات الترابية بإقليم تارودانت.
هذا وقد استطاعت الرئيسة أمينة مسحى في ظرف وجيز، جلب مشاريع مهمة من خلال عقد اتفاقيات مع مجموعة من الشركاء من بينها مشروع بناء وإحداث نواة إعدادية بمركز الجماعة، بالإضافة إلى توسيع شبكة الإنارة العمومية التي يتشمل مختلف الدواوير التي تقع تحت نفوذها الترابي بمبلغ يقدر ب 800 مليون سنتيم، و كذا حافلة جديدة للقل المدرسي وتوزيع المحفظات واللوازم المدرسية على التلاميذ…
ورغم المجهودات، التي تبدلها السيدة الرئيسة في سبيل النهوض بالاوضاع وفك العزلة والتهميش عن مختلف الدواوير في شتى المجالات، إلا أن كل هذا لم يشفع لها في شيء، في ظل استمرار بعض الاعضاء والمستشارين في معاكستها من خلال العرقلة ووضع العصا في الرويضة من اجل الإطاحة بها في النصف الثاني من الولاية، لاسباب غير مبررة، دون مراعاة مصلحة الساكنة، لكن صمودها وعزيمتها والتعاطف وكذا الدعم المطلق الذي تحظى به من طرف عدة جهات كلها عوامل ستساهم في قطع الطريق أمام هؤلاء.