كشفت تحديثات مجلة “فوربس” بخصوص ثروة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش وعائلته، استقرارا في القفزة التي سجلوها منذ سنة 2020، حيث انتقلت الثروة من مليار دولار في 2020 إلى سقف 2 مليار دولار في 2022، أي بزيارة بلغت مليار دولار في عز أزمة كورونا والأزمات الاقتصادية الدولية المرتبطة بالحرب الأوكرانية.
وحسب فوربس فإن ثورة أخنوش وفق تحديث اليوم الخميس 11 غشت 2020، هي على مشارف 2 مليار دولار، وقد حافظ أخنوش وعائلته على هذا الاستقرار في الشهور الأخيرة، في الوقت التي تراجعت ثروات العديد من أصحاب الثروة في العالم بسبب الأزمات الاقتصادية المرتبطة بالحربة الروسية الأوكرانية.
ويرجع الفضل الأكبر على حفاظ أخنوش على قفزة المليار دولار منذ سنة 2020، إلى قطاع المحروقات الذي يُعتبر هو القطاع الرئيسي الذي يقف وراء ثروة عائلة أخنوش، حيث تسيطر هذه العائلة بشكل شبه كامل على قطاع المحروقات داخل المملكة المغربية.
وساهمت الارتفاعات التي عرفتها أسعار المحروقات في العالم في رفع الأسعار داخل المغرب إلى أرقام يصفها الكثيرون بالخيالية، خاصة في ظل استمرار ارتفاعها منذ شهور بالرغم من تراجع أسعار برميل النفط على المستوى الدولي، ما يعني أن أرباح أصحاب شركات المحروقات في المغرب تسجل قفزات مضاعفة.