مع حلول فصل الصيف وبداية لفحات الحر الملتهبة، وفي غياب بديل، تحول احد المسابح الذي يتواجد بإحدى محطات الاستراحة بمدينة اولاد برحيل وتحديدا في الطريق المؤدي الى مراكش عبر تيزي، إلى مكان مفضل للاستجمام، حيث يجد فيه الأطفال والمراهقون، ضالتهم لإطفاء وهج أجسادهم، خاصة الشباب الذين لم تسمح لهم ظروفهم المادية التنقل للشواطئ.
وقد شهد المسبح المذكور زوال اليوم الأحد، توافدا كبيرا من مختلف الأعمار باعتباره المسبح الوحيد الذي فتح ابوابه، وبأسعار تتراوح ما بين 10 دراهم للفئة الصغرى و 15 درهم الفئة الكبرى، حسب ما صرح لنا به الحارس المكلف باستخلاص المبالغ المالية مقابل وصل عبارة عن ورقة صغيرة.
هذا و يأمل مواطنو باشوية أولاد برحيل والمناطق المجاورة لها بتجسيد مسابح أخرى بحكم أن المدينة في اتساع مستمر وتزايد عدد سكانها.