مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك، حيث تكثر عملية السرقة أو مايسمى ب “ضريب جيوب” من طرف لصوص “الغفلة” في الأماكن المكتظة و الأسواق والمحطات الطرقية، لاسيما من طرف اصحاب خفة اليدين، والتحكم في الأنامل، واستغلال الازدحام، واقتناص الضحية المناسب.
كما أن الرواج والحركة التجارية الدؤوبة وتجول الزبائن حاملين لمبالغ مالية من أجل شراء ما يحتاجون من مواد غذائية، تسيل لعاب قراصنة السوق الذين ينتظرون اللحظة المناسبة لتنفيذ خطتهم في السرقة، مستغلين بذلك الاكتظاظ.
من جهة أخرى في نفس السياق، لا حديث هذه الإيام في أحد المقاهي المجاور للمحطة الطرقية بباب الزركان، الا عن ظهور لصين في مقتبل العمر أحدهما، حديث الخروج من السجن، يتربصان بجيوب المواطنين، ويبحثان عن فريسة بل يختارا الضحية بعناية وبعدها تبدأ عملية تعقب حركاته والاقتراب منه بهدف معرفة مكان وضعه النقوذ او هاتفه او شيء من هذا القبيل، ليتم انتظار الفرصة المواتية للتنفيذ.