عقب قدوم عدد هائل من عشاق موسيقى“الراب”، تحول ملعب “الراسينك البيضاوي” الذي احتضن مساء اليوم الجمعة مهرجان “البولفار” إلى حلبة، يسودها جو من الفوضى والهيجان، ما جعل الجمهور يعيش أجواء رعب و خوف حقيقي.
وقد وقع ذلك، بسبب العدد الكبير للحضور الذي فاق التوقعات، حيث رغم التواجد الكبير لرجال الأمن الخاص، إلا أن هؤلاء لم يتمكنوا من محاصرة وضبط الحشد الكبير.
وتشير المصادر، إلى أن بداية المهرجان، كانت جد عادية، لكن سرعان ما انقلبت الأمور رأسا على عقب، مع اعتلاء “المورفين” الخشبة، حيث بدأ بعض الأشخاص بالتوافد بشكل كثيف عبر تسلق الجدران قصد اقتحام المنصة، وسط حالة من الفوضى والشغب بين جماهير هذا الحدث الموسيقي الصاخب، الأمر الذي تسبب في حالة من الفوضى والإغماءات في صفوف الجماهير.
وأوضحت المصادر ذاتها، بأن الجمهور والصحفيين عاشوا أجواء مشحونة سادها التوتر والرعب، وما بث القلق أكثر في نفوسهم هو انتشار ظاهرة “الكريساج” من طرف أشخاص كانوا في حالة تخدير متقدمة، هذا فضلا عن انقطاع الكهرباء على أصحاب الإسعاف مما زاد الطين بلة.