لم يعد التيار يمر جيدا بين عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للأصالة والمعاصرة، ووزير العدل، وبين جل أعضاء المكتب السياسي لحزبه، خاصة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، بسبب تداعيات مباراة المحاماة.
وحسب ما كشفت عنه جريدة الصباح، لم يقف الأمر عند حدود “العزلة التنظيمية”، التي فرضت على وهبي، من قبل قيادة الحزب، بل حتى من كان يعتبرهم أقرب المقربين إليه، أداروا ظهورهم، ولم يعودوا يردون على مكالماته الهاتفية، وهو ما يؤكد أن شيئا ما يطبخ على نار هادئة داخل “البام”.
عندما يتصل الأمين العام للأصالة والمعاصرة، الغارق في بحر متلاطم من الأمواج، أبرزها موجة امتحانات المحاماة، برئيسة المجلس الوطني للحزب، ولا تجيبه هاتفيا، فاعلم أن هناك “حاجة ما”، وأن مرحلة جديدة يتم الإعداد لها بخصوص المستقبل التنظيمي للحزب، سيما أن موعدالمؤتمر الوطني المقبل اقترب.