شهد المشهد الطبي التجميلي موجة واسعة من الانتشار بمدينة اكادير، منها من هو قانوني مبني على شواهد اكاديمية وطنية و دولية، ومنهم من اتخذها مصدر رزق من خلال اعتماد على ديبلومات من مراكز التجميل الكبرى، أضحت اليوم تساعدهم على فتح صالونات تجميلية اعتمادا على معدات طبية بعيدا عن التزام بالضوابط الطبية، خصوصا ان مجال التجميل هو شاسع وواسع احيط اليوم بكل تفاصيله الدقيقة الجسدية للمرأة.
اختصاصات المجال الطبي التجميلي بمدينة اكادير كانت تشمل العمليات الجراحية التجميلية بشكل محتشم قبل ان تشهد الموجة سرعة الانتشار وذلك بفعل الدعاية التي اعتمدتها بعض من الصالونات ومراكز التجميل عبر وسائل التواصل الاجتماعي او من خلال تتبع بعض من الشخصيات النسائية المؤثر داخل العالم الافتراضي الأمر الذي صعب من مامورية قصد العيادات الطبية المعترف بها من طرف الدولة في ظل الاثمنة الهزيلة التي يروج لها بعض من مالكي الصالونات .إلا ان الحقبة اليوم ألزمت بعض من السيدات لمواكبة كل جديد، هدا ما أكدته حنان أستاذة بالتعليم الثانوي بمدينة اكادير موضحتا في ذات الصدد ان على الراغبات بزيارة صالونات التجميل إلى الاحتراس و الشروع في عملية البحث قبل زيارة مراكز التجميل مع استبدالها و البحث عن عيادات طبية تضمداخلها أطر طبية محنكة و لها دراية كبيرة بمجال التجميل الطبي.
وعلى غرار عيادات التجملية اليوم اضحت مدينة اكادير تضم عيادة امراض النساء و التوليد و التجميل النسائي كتجربة فريدة مننوعها احتضنتها مدينة الانبعاث الأمر الذي يضفي صيغة فريدة تجمع بين التدخل جراحي او غير الجراحي كاليات و تقنيات معتمدة من طرف الدكتور أسامة سلمي الذي يعد من بين الكفاءات الطبية المكونة على الصعيد العالمي ارتأى التوجه الى مدينة اكادير من خلال توفير عيادة طبية تجميلية مكتملة المعالم.
هذا ما أكدته فاطمة احدى المنعشات العقارات في مسترسل حديثها ان رحلة علاج تبدأ من خلال مواكبة الزوجين في معالجة مجموعة من المشاكل الصحية التي قد تعيق تحقيق حلم احتضان، اطفالهما من خلال تشخيص ومعالجة السيدة او عن طريق الاخصاب او التلقيح الاصطناعي في الحالات المستعصية للحمل، حيث يرافق طاقم العيادة على رأسهم الدكتور المشرف على تتبع الحمل و الولادة، ليتم الانتقال مع السيدة الى مرحلة ما بعد الولادة من خلال معالجة بعض المشاكل في حالة تواجدها و التي يبقى أهمها هو الارتخاء المهبلي او الرحيمي و من ابرز تخصصات العيادة.
كما تتخص العيادة الطبية التجميلة حسب قول فاطمة باستعمال الهايفو هي من العمليات الحديثة التي أضحت مدينة اكادير تتوفر عليها داخلة عيادة الطبيب اسامة سلمي، غرضه الحقيقي حسب قولها القطع مع معاناة المرأة لاكتساب ثقتها بنفسها، في ظل ارتخاء المهبل الذي تبدأ معه معاناة المرأة الحقيقة حين يتعلق الأمر بالمنطقة الحساسة للمرأة يتعلق الأمر بتفاصيل لاتستوعبها سوى النساء غالبا ما يمنعها الحرج من التحدث عن منطقتها الخاصة كما البوح عن مشاكل هذه المنطقة وحاجتها الى تضييق المهبل بعد الولادة بدون جراحة.