خلال فصل الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تكثر لدغات العقارب والأفاعي القاتلة في العديد من مناطق المغرب، ما يُفاقم معاناة الفقراء في ظل قلة الإمكانات وعجز الكثيرين عن الوصول إلى المراكز والمستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية، لا سيما في القرى والمناطق النائية، فضلاً عن نقص الأدوية والأمصال المضادة للسموم للحدّ من الوفيات، وخاصة في صفوف الأطفال والمسنين.
ويتخوّف العديد من العائلات، خصوصاً في القرى والمناطق المهمشة، من تزايد خطر لسعات العقارب والثعابين خلال هذه الفترة من السنة؛ وتحديداً بين شهري يوليوز/ وغشت، ولا يكاد يمر يوم في المناطق الجبلية، دون حدوث حالة إصابة، حتى تحول الأمر إلى كابوس يقضّ مضاجع الأسر.