بعد ما أثار تدبيره لوزارة الشباب والثقافة والتواصل الكثير من الجدل في الأونة الأخيرة، كشفت مصادر مطلعة أن أيام محمد مهدي بنسعيد باتت معدودة على رأس الوزارة، إذ من المرتقب أن تطيح به غضبة ملكية وتعفيه من حقيبته الوزارية التي تولاها قبل سنة من الأن.
وتورطت وزارة بن سعيد مؤخرا في مجموعة من الفضائح، خاصة ما ارتبط بمهرجان الرباط عاصمة الثقافة العربية، والتي كان بطلها الرابور “طوطو”، الذي صرح بمجموعة من التصريحات اعتبرت “إخلالا علنيا بالحياء العامة”، إضافة إلى واقعة مهرجان ”البولفار” الأخير.
وأثارت هذه الأحداث، امتعاض مجموعة من المواطنين، والفاعلين السياسيين أيضا، الذين وجهوا أسئلة شفوية وكتابية إلى الوزير المعني.