رجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، بجُملة من المنشورات الصادرة من مواطنين غاضبين من إعلان الناشرين عن إقرارهم لزيادة قُدّرت بـ25 في المائة في سعر الكتاب المدرسي العمومي، انطلاقا من الموسم الدراسي المُقبل، بما فيه الرفع من أسعار الدفاتر، وذلك بدعوى ارتفاع أسعار الورق في السوق الدولية مقارنة مع السنة الماضية.
وعبّر جُل المواطنين، عن أسفهم من هذه الزيادات غير المُتوقعة في حال إقرارها بشكل نهائي، بالقول إنها كفيلة بتأزيم الوضعية أكثر، خاصة في ظل الزيادات المُتتالية التي يتحمّلونها غصبا في عدد من المواد الحيوية.