موجة ارتفاع الأسعار بالمغرب لن تقتصر على المحروقات والخضر والفواكه وجل المواد الغذائية والخدمات وغيرها، بل يرتقب أن تطال أيضا هذه الزيادات ثمن أضاحي العيد، على بعد ثلاثة أشهر من حلول أول أيام عيد الاضحى المبارك.
ويتوجس المغاربة خصوصا الطبقات الهشة والفقيرة من زيادات في أثمان الأضاحي التي يتوقع أن تصل إلى مستويات قياسية، خاصة بعدما عجت وسائط التواصل الاجتماعي بفيديوهات لأسواق أسبوعية تظهر غلاء الأضحية.
هذا في الوقت الذي قالت فيه مصادر مهنية، إن مبلغاً مثل 3 آلاف أو 2500 درهم لن يكون كافيا لشراء حتى كبش صغير، حيث توقعت أن يبلغ سعر أضحية “متوسطة” ما يناهز 5 آلاف درهم.