مع ارتفاعِ درجة حرارة الصيف تتزايدُ حالات الإصابة بلسعات العقارب والأفاعي، خاصة في المناطق القروية التي لا تتوفر مستوصفاتها على الأطباء لاسيما في مراكز الأقطاب بإقليم تارودانت، كما تفتقر إلى الأمصال واللقاح المضاد للسموم، إضافة إلى مشكل وعورة المسالك الطرقية، مما يتسبب في تأخر تقديم الإسعافات للمصاب، الشيء الذي يُسَهل انتشار السم في الجسد ويهدد حياة الضحايا، خاصة الرضع و الأطفال وكذا الشيوخ.
وتسود حالة من الخوف من سموم الزواحف مع بداية كل صيف ساخن، خاصة بالمناطق الجبلية التي تسجل درجات حرارة جد مرتفعة، ما يدفع الزواحف والأفاعي والثعابين والعقارب السامة، إلى الخروج من جحورها بحثا عن مكان بارد.