انتشر منذ يوم أمس الإثنين 05 نونبر الجاري، خبر زائف مفاده وقوع جريمة قتل فتاة بحي المحمدي بمدينة تارودانت على يد ابن طبيبة معروفة، مما آثار الرعب وخلق نوع من الهلع في صفوف الساكنة، الشيء الذي دفع بالعديد من المواطنين عن الإستفسار من صحة هذا الخبر.
ووفق معطيات حصلت عليها ” تارودانت بريس” من مصدر مطلع، رفض الكشف عن هويته، أوضح أن ما يتم تداوله على نطاق واسع، عار من الصحة ومجرد إشاعة، ولم تسجل أية جريمة قتل كانت ضحيتها فتاة بالمدينة.
جدير بالذكر، أن مدينة تارودانت، سجلت تراجعا لعمليات الاجرام والاخلال بالنظام العام، بفضل تدبير محكم يتم اتخاذه من قبل العناصر الأمنية بالمديرية الإقليمية للأمن الوطني، وعلى رأسهم صاحبة الاختصاص مصلحة الشرطة القضائية بتعاون وثيق مع مصالح المديرية الإقليمية لمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصار ب “الدستي”،