تعرف حملة مقاطعة التمور الجزائرية في المغرب، انتشارا واسعا على بعد أيام قليلة من حلول شهر رمضان المبارك، حيث يتبنى المغاربة هذه الحملة على نطاق واسع، معتبرين إياها أكبر رد على النظام العسكري الجزائري المستهدف للمغرب، ولوحدته الترابية.
وحذرت الحملة من أن التمور الجزائرية مغشوشة، و تسبب السرطان، أو بها تلوث نووي جرّاء التجارب التي أجرتها فرنسا في الجزائر خلال الحقبة الاستعمارية.
وبالنظر الى الاساءات المتكررة للمغرب من طرف كابرانات النظام العسكري الجزائري، أضحى من الواجب على جميع المغاربة الكف عن شراء التمور الجزائرية، من أجل تشجيع الإنتاج الوطني المحلي، وكذا إنصاف مزارعي واحة فكيك، الذين كانوا ضحايا الطرد من قبل الجيش الجزائري في بداية مارس من عام.
ووجه عدي شجري، النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا، إلى رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، حول الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتثمين المنتوج الوطني من التمور وحمايته من المنافسة غير النزيهة لضمان سلامة وصحة المستهلك، إلى جانب التدابير المتخذة لحماية المستهلك المغربي من التمور التي تحتوي على مواد مسرطنة، والقادمة من الجزائر.
وأضاف شجري، في سؤاله، أنه “مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، يتجدد النقاش حول جودة المواد الأكثر استهلاكا في هذا الشهر الفضيل، وعلى رأسها التمور التي تلقى إقبالا منقطع النظير لدى الأسر المغربية.