أقدمت تلميذة كانت تتابع دراستها بأحد المؤسسات التعليمية بمدينة تارودانت، على وضع حدّ لحياتها شنقا بمنزل أسرتها، بأحد الدواوير بالجماعة الترابية والقاضي، لأسباب مجهولة.
وحسب مصادر محلية، فالضحية ابنة فقيه وإمام أحد المساجد بالجماعة المذكورة، كانت متميزة في دراستها، ومشهود لها بأخلاقها النبيلة في وسطها الأسري والتعليمي ومحيط سكناها، ما جعل الجميع يفاجأ بخبر انتحارها.
وفور علمها بالواقعة, انتقلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي الى عين المكان حيث تم نقل جثة الهالكة الى مستودع الأموات وفتح تحقيق للكشف عن ظروف انتحارها