حالة من الإكتضاض والإنتظار أمام باب مصلحة المستعجلات، بسبب قلة الأطر الطبية، رغم المجهودات التي يبدلها الطبيب الوحيد المداوم إلى حارس الأمن الخاص، الذي يحاول جاهدا جبر وإرضاء الخواطر بل الاكثر من هذا يسهر على عملية التنظيم والولوج.
إلا أن المستغرب حسب ما صرح به اغلب المرتفقين أن هذه الحالة تتكررة باستمرار امام هذه المصلحة التي أضحى يفر منها كل من تيسر له الامر مما يعمق معاناة و جراح المرضى المعوزيين الذين يبدؤون في التوافد على المصلحة منذ الساعات الأولى قادمين من جماعات مختلفة من الاقليم منها تلك البعيدة من أقاصي البوادي و القرى الجبلية متكبدين عناء الانتظار لساعات طوال.