بعد أن وصل عدد “قتلى الكحول” بالقصر الكبير إلى حوالي 20 شخصاً، ووضع 5 مستهلكين آخرين رهن المراقبة الطبية، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، إن “السبب الرئيسي لتلك الوفيات يعود إلى عدم التبليغ عن الخمور المغشوشة، بفعل الحساسية التي ترافق تناول الكحول في المجتمع المغربي”.
وأضاف أن “الدولة ينبغي أن تستثمر أيضا في ‘الماحيا’، التي يتم بيعها بطريقة غير قانونية في البلاد، ما يؤدي إلى تلك الوفيات المفجعة، كما يجب إنشاء معامل متخصصة في صناعة ‘الماحيا’ لرفع موارد الدولة، والاتجاه نحو تصديرها إلى الخارج”.