يعتبر الرئيس الشاب الذي تربى في كنف السياسة بين كوادر الاحرار بمدينة الدار البيضاء من بين الرؤساء, الذين رسمو خريطة طريق نجاحهم في تدبير ولايتهم رغم انه يجلس على كرسي الرئاسة للمرة الاولى في حياته السياسية.
فبعدما كانت جماعة والقاضي، لا تعرف الا بكونها اسم جماعة بعمالة تارودانت، أصبحت اليوم وبفضل رئيس شاب وطموح من اهم الجماعات التي بدأت تظهر عليها علامات التنمية.
جريدة تارودانت بريس عملت على اجراء عدة تحريات عل تسيير مجلس الجماعة لدواليبها، وتبين أن الاشهر المقبلة ستعرف طفرة حقيقية بمشاريع تنموية تهم مجال البنية التحتية خصوصا الطرق والممرات حيث سيتم بناء طريق يربط 8 دواوير بتمويل من المركز الجهوي لاستثمار الفلاحي، في حين سيتم تأهيل مركز الجماعة بتمويل من مجلس جهة سوس ماسة.
انا بخصوص السوق الاسبوعي وتحقيقا لمطالب الساكنة، سيتم اعادة تأهيل السوق المتواجد بمركز الجماعة بعد تسوية عقاره، الذي سيتم تفويته من طرف مصالح المياه والغابات لفائدة الجماعة كما مصالح وزارة الداخلية ستتكلف بتمويل المشروع، كما سيتم ربط اكثر من عشرة دواوير بشبكة الصرف الصحي بتمويل من وزرارة الداخلية، في حين تم تحريك ملف بناء اعدادية في افق سنة 2025 حيث ان مصالح الوزارة المعنية اعطت وعودا ببدأ الاشغال خلال السنة السالفة الذكر.
بالإظافة الى كل هده المشاريع، التي تم الترافع عليها تم تخصيص اعتمادات مالية من ميزانية الجماعة لاصلاح وتأهيل المجزرة و كذا تخصيص اعتمادات مالية لاعادة تأهيل الانارة العمومية بالطاقة الشمسية في عدة دواوير بشراكة مع مجلس الجماعة و جمعيات المجتمع المدني من أجل ترشيد نفقات مستحقات الانارة العمومية.
الرئيس الشاب وبسب كثافة حضوره في كواليس مدبري هدا الاقليم تم اختياره عضوا بالمجلس الاداري للوكالة الحضرية لتارودانت تزنيت طاطا وهدا شرف ومسؤولية يتقلده لاول مرة رئيس لجماعة والقاضي ما سيعزز توطيد العلاقات مع مجموعة من الساسة لما في من مصلحة لفائدة جماعة والقاضي
بوجمعة الكنسوسي استعمل دهاء السياسين الكبار فعرف كيف تأكل الكتف رغم حداثة سنه الرئاسي، القادم افضل بحول الله لساكنة هذه الجماعة التي بدأت تنفض غبار النسيان من برامج التنمية .