أفادت مصادر مطلعة، قريبة من الوزيريْن وهبي وميراوي أن “خبر مغادرتهما للحكومة في أفق التعديل الحكومي المرتقب، شكّل ما يشبه مفاجأة في القطاعيْن الوزاريين المذكورين”، لاسيما أنه “أتى خلال فترة عطلة صيفية دخل فيها أغلب أعضاء الحكومة منذ بداية غشت”.
وأضافت ذات المصادر، أنها لم تعرف بالخبر أو أي تفاصيل عنه إلا من خلال ما نشرته مجلة جون افريك الفرنسية، قبل أن تشدد على “عدم تأكيد إمكانية إجراء التعديل الحكومي من عدمها”، مكتفية بالقول: “إذا حصل وصحّ ذلك فقد يضطرّ حزب الأصالة والمعاصرة إلى مراجعة مشاركته في الحكومة من خلال باقي وزرائه”.