تتجه الأنظار إلى قرية املشيل بالجنوب الشرقي للمملكة، والتي تجذب آلاف الزوار المحليين والأجانب باحتضانها موسماً سنوياً للخطوبة، بعد فترة توقف دام لسنتين، بسبب جائحة كورونا، بحيث يحتفل فيه العشرات من شباب المنطقة بمراسم زواجهم.
وتشهد احتفالات الخطوبة والزواج الجماعي خلال موسم إملشيل طقوساً مبهرة تبرز غنى العادات والسلوكيات الاجتماعية، بالإضافة إلى رواج تجاري واقتصادي يتيح مساعدة سكان القرية على تحدي الفقر ولو لمرة واحدة في العام.
ويعد موسم الخطوبة هذا، الذي إنطلق اليوم الخميس 22 شتنبر وسيمتد إلى غاية 25 شتنبر الجاري، بمنطقة إملشيل، بمثابة تقليد اجتماعي راسخ دأبت عليه قبائل تلك المناطق منذ أكثر من 45 عاماً.