أفادت مصادر مطلعة، ان التوقف المفاجئ لخدمات النقل المدرسي بجماعة تتاوت، تسبب في معاناة حقيقية لتلاميذ والتلميذات، الدين يتابعون دراستهم بالثانوية التأهلية الاراك بمركز إغرم.
وحسب المصادر ذاتها، فإن السبب الرئيسي في هذه الواقعة، يرجع بالأساس، إلى انسحاب إحدى الجمعيات، التي كانت تشرف على عملية التسيير والتدبير هذا القطاع.
وطالبت فعاليات محلية، بضرورة تدخل السلطات الإقليمية والمحلية والمجلس المنتخبة المعنية، لوضع حل عاجل ونهائي لمعانات العشرات من التلاميذ مع مشاكل النقل المدرسي، بعد انسحاب الجمعية المشرفة على تدبيره، وذلك تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية التي تهدف إلى مواصلة تعزيز الحكامة الجيدة في قطاع التربية والتكوين، وإعطائه دفعة قوية لتعميم التعليم الأساسي وتكريس طابعه الإلزامي، وتماشياً كذلك، مع فلسفة وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الرامية إلى دعم المشاريع ذات الوقع القوي على الساكنة، والهادفة منها إلى تشجيع التمدرس ومحاربة عوامل الهدر المدرسي بالوسط القروي، عبر تفعيل برامج إلزامية التعليم، والقضاء على أحد أسباب الانقطاع المبكر عن الدراسة، خاصة بين صفوف الفتيات بالمناطق القروية النائية والهشة.