شددت السلطات المغربية إجراءات المراقبة في جميع المطارات الوطنية فيما يتعلق بالهواتف المحمولة وبعض الأجهزة التي تحتوي على بطاريات الليثيوم أو عناصر أخرى قد تكون عرضة للتسبب في انفجار.
تم اعتماد هذه الإجراءات، وفق ما نقلته صحيفة “لاراثون” الإسبانية نقلا عن مصادرها في المغرب، عقب الأحداث الأمنية الأخيرة في لبنان، حيث قُتل العشرات وأصيب الآلاف بجروح، من بينهم ما يقرب من 300 في حالة حرجة، نتيجة هجوم تسبب في تفجير آلاف الأجهزة البحثية وأجهزة “الووكي تولكي” التي يستخدمها حزب الله.
ومن الممكن أن تكون السلطات المغربية قد اتخذت هذه الإجراءات تحسبا لأية احتمالات ممكنة من قبيل أن يكون أحد أعضاء هذه الجماعة قد يكون مسافراً على إحدى الرحلات التي تقلع أو تصل إلى مطاراتها.
وتهدف هذه الإجراءات الجديدة التي اتُخذت بشكل عاجل، إلى حماية أمن المسافرين والمنشآت الحيوية، وتشمل فحصاً دقيقاً للهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية قبل الصعود إلى الطائرة.
وتأتي في إطار عمل استباقي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مع العلم أن هذه الإجراءات لن تؤثر بشكل كبير، وفق ذات المصدر، على حركة المسافرين، الذين يُطلب منهم التعاون مع السلطات المختصة لتسهيل إجراءات السفر في المطارات.