من المنتظر ان يتم الشروع في توزيع الماء بالساعة في المدن الكبرى بداية من مراكش في مستهل أكتوبر المقبل، ولم تفلح حزمة التدابير التي فرضتها الداخلية للتقليل من هدر هذه المادة الحيوية، فمازالت جل المساحات الخضراء تسقى من قنوات الماء الصالح الشرب، على اعتبار أن أغلب الجمـاعات لم توفر شاحنات خاصة لجلب مياه السقي والتنظيف من الآبار ومحطات التصفية كما هـو حال البيضاء التي ينتظرها سيناريو اعتماد التزويد المؤقت في الأسابيع القليلة المقبلة، وفق ما أوردته يومية “الصباح”، في عددها لنهاية الأسبوع.
ويشهد المغرب، أسوأ حالة جفاف منذ تلك المسجلة في سنوات الثمانينات، بسبب الاختلالات المناخية على الصعيد العالمي والإجهاد المائي الهيكلي وسوء تدبير الموارد من الماء الصالح للشرب بالمملكة، ما جعل البلاد تنتقل من وضعية “العجز الدوري” إلى وضعية “العجز الدائم”.