ينبئ شح التساقطات المطرية وتأخرها هذه السنة بموسم فلاحي صعب، تنعكس عواقبه على الاقتصاد المغربي، الذي يعول بدرجة كبيرة على الفلاحة، كما تنعكس عواقبه على الفلاح، خاصة الفلاح الصغير، إضافة إلى المستهلك الذي يبقى عرضة إلى غلاء أسعار المنتجات الفلاحية بسبب عدم وفرة المحصول، وقد يمتد تأثير الجفاف إلى أزمة العطش بالإضافة وارتفاع أسعار المواشي خاصة في فترة عيد الأضحى.
وأعرب العديد من المواطنين ببعض المناطق النائية بإقليم تارودانت، عن تخوفهم ازاء استمرار حالة الجفاف التي تعرفها هذه المناطق خاصة وعدد من أقاليم المغرب عامة بسبب قلة التساقطات المطرية وتأخرها.
وأحصى متحدثون الاثار السلبية لغياب الأمطار، فيما فضل اخرون التحدث عن الأسباب التي يعتقدون أنها وراء الجفاف، داعين الله عز وجل أن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته و يحيي بلده الميت.