الفقيه الأديب شيخنا الجليل أحد أعلام سوس العالمة سيدي الحاج أحمد نجيب الأسكاوني الروداني ولد سنة 1959م عميد مدرسة سيدي محمد النظيفي للتعليم العتيق بإقليم تارودانت.
نشأ في اسرة علمية فختم الختمة الأولى على يد والده الجليل رحمة الله عليه ، ثم بعد ذلك فكر في الاغتراب من أجل الاغتراف من ينابيع العلماء والفقهاء فكان له ذلك ، إذ لازم مجموعة من المشايخ أبرزهم سيدي الشيخ محمد ابن العربي الهلالي والذي ولد سنة 1938م بزاوية سيدي يعقوب اقليم اشتوكة ايت بها ، وذلك بمدرسة تازمورت بضواحي عاصمة سوس العالمة تارودانت سنة 1974م، وللعلامة ابن العربي هذا مؤلفات كثيرة من بينها “حقيق الثمار اليوانع على جمع الجوامع” ويقع في جزأين من طباعة وزارة الاوقاف سنة 2006م ، وقد حصل على إجازة الشيخ العلامة سيدي الحبيب البوشواري في العلوم الشرعية ، كما حصل أيضا على شهادة العالمية موقعة من طرف رابطة علماء شنقيط.
وكان حفظه الله من اعلام سوس ونجومها اللامعين حينئذ فأثنى عليه العلامة المختار السوسي في الموسوعة المعسول حيث قال عنه : “شاب مهتم محصل له نجابة ينبئ حاله بانه سيكون سيد أهله عن قريب” فلازمه الفقيه الجليل سيدي أحمد نجيب كالظل حتى شرب من ينبوعه من العلوم ألوانا شتى ، ثم جلس يلقنها للنشأة بالمدرسة العلمية العتيقة سيدي محمد النظيفي بأزون التي استغرق فيها ما يقارب ثلاثين سنة ، بارك الله فيه وفي عمره ونفعنا بعلمه.
تعليق واحد
بارك الله فيه وأطال في عمره ونفع بعلمه مررت بين يديه الصرامة والجدية في التعليم ممزوجة بشيء من القسوة أحيانا