بعد عامين من الركود بسبب الجائحة بدأ القطاع السياحي يسترجع عافيته في الكثير من الوجهات السياحية المغربية حيت عرفت حركة الملاحة الجوية والبحرية و عدد الوافدين وليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي انتعاشة مهمة ابتداءا من شهر ماي إلى غاية كتابة هذه الاسطر.
لكن بالمقابل لازالت مدينة تارودانت تعيش أزمة هيكلية، حيت تسارعت المشاكل بشكل جلي مند سنة 2018 كما تفاقمت الأزمة سنتي 2020 و2021 بسبب الجائحة ولم تتمكن المدينة من الخروج من منطقة الخطر بعد رفع كل الإجراءات الاحترازية واستئناف النشاط السياحي بكل ربوع المملكة.
ويرجع سبب هذا الركود المستمر في القطاع السياحي إلى مجموعة من العوائق من أهمها، قلة الاستثمارات مع تسارع إغلاق الفنادق بالإضافة إلى غياب أو ضعف ميزانيات الترويج..
هذا في الوقت الذي، يتساءل فيه الجميع أين المجلس الإقليمي للسياحة أين مندوبية وزارة السياحة أين المجالس المنتخبة أين المجتمع المدني أين وأين ثم أين .. هل أنتم راضون على الوضعية ومن المستفيد!؟