تعيش وكالات تأجير السيارات انتعاشة في جل أقاليم المملكة منذ عيد الأضحى وبداية العطلة الصيفية حيث نفذ مخزون السيارات بعد حجوزات أبناء مغاربة الخارج عند العديد من الوكالات في ظرف قياسي، وذلك بعد ركود تجاري طال أمده في واحدة من أسوء الأزمات التي مرت على القطاع.
وتنفس أصحاب الوكالات الصعداء بعد ان شلت حركته وتدنت أسعاره سابقا في ظل أزمة خانقة، بعد تراجع الطلب اثر تداعيات الوباء عالميا، والخسائر التي تكبدها القطاع في فترة الركود، حيث انتعش مباشرة بعد القرار الملكي الذي دعى فيه الى تسهيل عودة مغاربة الخارج الى أرض الوطن بما في ذلك تخفيض أثمان التذاكر.
وارتفعت أثمنة تأجير السيارات، بشكل كبير بعد كثرة الطلب عليها، وتتراوح ما بين 300 درهم و 800 درهم، مع تسجيل نفاذ أسطول السيارات عند غالبية وكالات كراء السيارات.