اضطر عدد من سكان المناطق الجبلية المتضررة من الزلزال, وكذا قاطني الاحياء القديمة بمدينة تارودانت الى ترك منازلهم خوفا من انهيارها, بعد الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم تارودانت، و خلف تشققات و انهيارات لعدد من المساكن، مما خلق نوبة من الهلع في صفوف المتضررين.
هذا ولازالت أغلب الاسر المتضررة تقضي غالبية لياليها, أما بالفضاءات وملعب الاب جيكو، وبساحة احفير أو على طول اسوار المدينة، حيث حاولت عدد من الاسر اكتراء منازل لتأوي اليها في انتظار ترميم و اعادة اصلاح منازلها الاصلية، الا انها تفاجئت بارتفاع أثمنة الكراء.