تعيش مدينتي أكادير و مراكش هذه الأيام على وقع انتعاش سياحي واقتصادي كبير، تزامنا مع الاحتفال برأس السنة الميلادية، حيث شرع في التوافد عليهما الآلاف من السياح الأجانب، بالاضافة الى ترقب تدفق الالاف من المغاربة، الذين تستويهم اجواء وصخب المدينتين المذكورتين وهو ما بعث الارتياح في نفوس الفاعلين في القطاع السياحي.
هذا وقد ينعكس هذا الإقبال الكبير بشكل مباشر على نسبة ملء الفنادق المصنفة بالمدينتين، والتي تقترب حاليا من المئة بالمئة، كما من شأن عدد كبير من القطاعات أن تستفيد بدورها من توافد السياح، وعلى رأسها المطاعم والنقل والصناعة التقليدية، دون أن ننسى العاملين بساحة جامعة الفنا وكذا كورنيش أكادير.