تدور أحداث الرواية في قرية تيگوگة بتاريخ 8 سبتمبر 2023، حيث تواجه القرية كارثة طبيعية مدمرة على شكل زلزال ضخم يهزّ أركانها ويقلب حياة الجميع رأسًا على عقب.
تسلط الرواية الضوء على جهود الإنقاذ واللحظات الإنسانية المؤثرة بين أهل القرية في تلك الأوقات العصيبة، يستعرض المؤلف كل من اللحظات البطولية، العذاب اليومي، والتهميش الذي تعاني منه الشخصيات، مما يجعل القراء يشعرون بواقع التجربة المؤلمة.
بينما تواجه الشخصيات هذه الصعوبات والتحديات الكبيرة، ينبعث الأمل والقوة من عمق المأساة. هذه الرواية ليست مجرد سرد لأحداث الزلزال، بل هي قصة ملهمة عن الإنسانية، الصمود، وكيف يمكن للروح البشرية أن تزدهر حتى في أحلك الظروف.