بلاغ: عزاوي بويز14
باتت مدينة أيت إيعزة مرتعا ومؤوى لكل مايشكل خطر على ساكنتها، حيث يعاني الجميع من الكلاب الضالة التي تهدد حياة وسلامة المواطنين في الشوارع، بل تجاوز الأمر ذلك، ليصل إلى تفريغ العديد من المختلين عقليا في المدينة، في إطار تفعيل المثل الشعبي ” ما قدو فيل زادو فيلة “.
ففي الوقت الذي كنا نمني النفس بالحد من أزمة استفحال الكلاب الضالة بالمدينة وإيجاد حل للروائح الكريهة التي تعم أرجاء المدينة التي يعلم سببها الصغير قبل الكبير، والضباب الخانق الذي يسببه حرق مطرح النفايات، أطل علينا مشكل آخر متمثل في الأشخاص المختلين عقليا الذي نعاني منه كل سنة، ما يدفعنا للتساؤل هل فعلا أضحت آيت إيعزة مصحة للأمراض العقلية؟
في ظل هذا، وإيمانا منا بأن دور المجموعة لا يقتصر فقط حول تشجيع الفريق ومناصرته، بل يتعدى ذلك، للدفاع عن القضايا التي تمس مدينتنا، وإيصال صوت المواطن العزاوي للجهات المسؤولة.
فقد إرتئينا إلى رفع الرسالة أدناه، والتي حملت مضمون:
” أيت ايعزة خاصها مشاريع ماشي مصحة المجانين فالشارع ”
وهي دلالة على أن المدينة لا تحتاج إلى حافلات من الأشخاص المختلين عقليا بقدر ما تحتاج إلى الإلتفات لشباب المدينة والإعتناء بهم، وإيلاء الأسبقية لهم فيما يخص مناصب الشغل الممكنة بالمدينة، وبناء مدارس ومؤسسات تعليمية لتسهيل وتيسير الدراسة والتعليم لشباب وأطفال المدينة.
عموما، فإننا نلتمس من الجهات المعنية عدم الإستهتار بصحة أمهاتنا وآبائنا، وساكنة مدينة آيت إيعزة عموما، و العمل على النقاط التالية:
أولا؛ تحرك جمعيات المجتمع المدني للدفاع عن المواطنين فيما يخص معضلة المختلين عقليا، وكذا جميع المشاكل السالفة الذكر.
ثانيا؛ تحرك السلطات العمومية من أجل ترحيل هؤلاء الأشخاص المختلين عقليا إلى مراكز الإيواء للعناية بهم.
في إنتظار تفعيل ما تم ذكره في البلاغ، نأمل في غد أفضل لهذه المدينة التي نكن لها كل الحب ونريد تطويرها في جميع المجالات، وليس كرة القدم فقط.
#عزاوى_بويز14
#آيت_إيعزة