هناك فئة من المجتمع المغربي لم يلتفت إليها أحد سواء في الأزمة الحالية او باقي الأيام العادية، ألا وهي أيتام وأرامل القيمين الدينين، فالكل يعلم أن وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية عندما يموت القيم الديني تقطع كل شيء عن زوجته وأبنائه إلا ما يسمى بالتغطية الصحية.
التغطية الصحية بالنسبة لهذه الفئة ضرها أكبر من نفعها، لأنها تبقى حاجزا مانعا بينها وبين الاستفادات الأخرى، التي تتمع بها باقي الأرامل في المجتمع المغربي مثل الدعم الذي تقدمه الدولة للأرامل وبرنامج تيسير…إلخ.