اجتمع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار السيد عزيز أخنوش مع أعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بحضور الأخ محمد بوسعيد عضو المكتب السياسي للحزب يوم الاثنين 25 أبريل 2022 بمدينةالدار البيضاء، حيث خصص الاجتماع لعرض ومناقشة برامج عمل الشبيبة التجمعية خلال المرحلة المقبلة.
وقد استهل الاجتماع بكلمة افتتاحية للسيد لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية أشاد فيها بالمسار الإيجابي الذي ميز تجديد المنظمات الجهوية في جو من الديموقراطية و المسؤولية والالتزام، كما نوه بالكفاءات والطاقات التي يزخر بها المكتب الجديد لشباب الأحرار الذي يضم 5 برلمانيين و5 رؤساء جماعات و6 منتخبين جماعيين ومجموعة من الأطر الشابة المتواجدة في مواقع المسؤولية.
وقد أجمعت معظم مداخلات أعضاء الفيديرالية على ضرورة تجديد وتطوير آليات الاشتغال بما ينسجم مع الرهانات الجديدة للحزب خلال المرحلة المقبلة، منوهين في ذات السياق بالمجهودات الكبيرة التي يقدمها السيد رئيس الحزب لدعم الشبيبة التجمعية منذ لحظة التأسيس بما يشكل فضاء رحبا للتأطير والتكوين وتعزيز مكانتهم في مختلف المجالات.
وبعد ذلك، قدم أعضاء الفيدرالية المحاور الرئيسية لبرامج عمل المنظمات الجهوية لسنة 2022، تلاه تقديم عرض برنامج الفيديرالية الوطنية .وقد ركزت مختلف العروض على ضرورة بعث دينامية جديدة في البرامج التأطيرية والتكوينية، وتعزيز أدوارها في التنشئة السياسية والتأطير الميداني للشباب بما ينسجم مع رهانات وتحديات المرحلة.
وفي كلمة توجيهية له، عبر السيد رئيس الحزب عن ثقته في الكفاءات والطاقات الشابة التي تزخر بها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، كما أشاد بالعمل المتميز والنوعي للمكتب السابق للفيديرالية الوطنية، مما ساهم في النجاح الكبير الذي حققه الحزب خلال استحقاقات 08 شتنبر ؛ ودعا السيد الرئيس إلى مواكبة واحتضان المنتخبين التجمعيين الشباب الذين يقدر عددهم ب 3000 منتخبة ومنتخب شاب في مختلف مواقع المسؤولية التدبيرية.
وقد أكد السيد الرئيس على ضرورة مواصلة الدينامية التي خلقها شباب الأحرار خلال السنوات الخمس الماضية عبر تنظيم مبادرات وأنشطة تأطيرية في مختلف المجالات التي تهم الشباب المغربي.
كما كان الاجتماع مناسبة لفتح نقاش عميق ومسؤول حول مستجدات الشأن السياسي الوطني حيث خلص اللقاء إلى التأكيد على:
التنويه بمكتسبات القضية الوطنية التي ما فتئت بلادنا تحققها بفضل الحكمة الملكية الرشيدة ونجاح الجهود الديبلوماسية التي يقودها جلالة الملك نصره الله؛