كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، أن أبناء المشاهير والشخصيات البارزة، مضت في نمط حياة مغاير، وبداية يتعلق الأمر، بإبن رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، ونجله أحمد، الذي لقب نفسه بـ”أحمد سبينز” وتخصص في صناعة الموسيقى وأصبح “ديدجي” ينشط السهرات عبر العالم ويشارك في المهرجانات.
ولد أحمد أخنوش في الدار البيضاء عام 1999، ويحمل اسم جده، رجل أعمال الذي نجح في تأسيس مجموعة أكوا، الرائدة في مجالي الغاز والوقود في المغرب، ولكن اسمه الفني هو أحمد سبينز، وعلى الرغم من أن كل شيء كان قد بدأ بشكل تقليدي بالنسبة لابن واحد من أكبر أثرياء المملكة أكمل أحمد أخنوش دراسته في مدرسة الدار البيضاء الأمريكية، حيث بنى سمعة كشاب “منفتح ومتواضع، لا يتحدث أبدًا عن والده”. ثم حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال (BSBA) بتخصص ريادة الأعمال من جامعة نورث إيسترن في بوسطن.
نجل رئيس الحكومة عزيز أخنوش – أحمد سبينز من مواليد 1999 –
إلى جانب فإنه يهوى ركوب الأمواج، فإنه دشن مساره المهني بالموسيقى، حيث التقى بغيوم بلانشيه المؤسس المشارك لديب هاوس بيبل، وهي جماعة عاشقي الموسيقى الهاوس. وهو من أصدقائه الأقرب الذي حفزه على نشر قطعته “أفروهاوس أنكور سبوت” (تجاوزت قرابة 18 مليون استماعًا على Spotify).
وفي عام 2021، تم تعيينه رئيسًا لمجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أورتي هولدينغ، هيكل عائلي للمشاركة وإدارة الأوراق المالية، حيث تكونت شقيقتاه سكينة وكنزة في هذه الإدارة (منذ عام 2016).
وأحمد سبينس أحيا مهرجانات الموسيقى الإلكترونية في عدة مناسبات، بما في ذلك مهرجان Burning Man في الولايات المتحدة في عام 2022.