لازالت الدراجات النارية الصينية الصنع مستمرة في حصد المزيد من الضحايا بالمسالك الطرقية بمختلف المناطق سواء الجبلية او السهول بإقليم تارودانت، إذ لا يمر دون أن تسجيل حوادث بسبب هذه الدراجات ” السي قتلين” كما يحلو للبعض تسميتها.
ويرجع البعض ارتفاع أسباب حوادث الدراجات النارية بهذه المناطق، الى الإفراط في السرعة والتهور في القيادة لاسيما لدى المراهقين، فضلا عن انتشار ظاهرة القيادة في حالة سكر وفقدان الوعي بالإضافة الى تعاطي المخدرات والممنوعات، غير مبالين بالمخاطر التي تحدق بهم وبمستعملي الطريق.
امام هذا الوضع المقلق، وتزايد في عدد الضحايا، اصبح من الضروري وضع خطة أمنية للحد من هذه الظاهرة، والقيام بعمليات دورية وروتينية لتوقيف اصحاب الدراجات النارية الذين لا يتوفرون على وتائق التأمين وخودة الآمان أو الإفراط في السرعة وغيرها من الإجراءات القانونية لردع المخالفين وتشديد الخناق عليهم، قصد التقليل من حصد الضحايا والارواح.