ارتفعت دعوات في الآونة الأخيرة، تطالب بفتح تحقيق في ما وصفته “جميلة سعدان” المعروفة بـ”أم بألف رجل” بأوكار الدعارة الراقية في مراكش.
واعتقلت “سعدان” بداية الأسبوع الجاري، عندما نشرت شريطا مصورا تتحدث فيه عن الوسطاء والمستثمرين، في دعارة النساء، والاتجار بالبشر، على مستوى مدينة مراكش.
وتابعت النيابة العامة، المعتقلة بتهم السب والقذف والمس بالمؤسسات، في حين توبع إبنها في حالة سراح بتهمة التصوير.
من جهتها، دخلت حركة “خميسة” على الخط وأدانت اعتقال “جميلة سعدان”، التي فجرت ملف دعارة الخمسة نجوم بمدينة مراكش.
وشددت الحركة، على الاتجار بالجنس وكافة اشكال الاستغلال الجنسي، هو انتهاك لحقوق الإنسان وفقا لما نصت عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
كما طالبت “خميسة”، بإطلاق سراح “جميلة سعدان” الملقبة بـ”أم بألف رجل”، وفتج تحقيق جاد ونزيه في ما ورد على لسانها من أحداث ووقائع.
وأكدت الحركة المعروفة، على ضرورة وضع قوانين رادعة تجرم الدعارة والاستغلال الجنسي للنساء في وضعيات هشة، وأشارت إلى أهمية حماية النساء الناجيات من “الاتجار بالبشر” و “دعارة الغير” وكافة أشكال الاستغلال الجنسي.
واستغرب العديد من المواطنين القاطنين بالمدينة الحمراء ، حول الطريقة التي قوبل بها ملف “سعدان” بعد قيامها بفضح الفساد ، مضيفين أن هذه حقيقة ولا تخفى على أي احد، وأن المتورطين في أوكار الدعارة والفساد وحتى الدعارة الراقية معروفون على رؤوس الأصابع لدى العادي والبادي بمدينة سبعة رجال وخارجها بمختلف النقط الطرقية والمواقع، ولا يحتاج أي شخص حتى تخرج “جميلة” وتورط إبنها ونفسها مع ما أصبح صراحة يعرف بالمافيا التي تعرف جيدا كيف تحمي مصالحها من خلف خطوط الهواتف وتطبيق الواتساب بعلاقاتها العنكبوتية مع مسؤولين نافذين حسب قولهم.