أدانت اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار الهجمات المتواصلة على رئيس الحكومة عزيز أخنوش عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
واعتبرت الإتحادية من خلال بلاغ لها الاتهامات الموجهة لرئيس الحكومة بأنها مجرد إشاعات لاعلاقة لها بالمنطق، وأنها تهدف بالأساس إلى مهاجمة السيد عزيز أخنوش والتأثير على مساره الحكومي الذي اعتبرته الاتحادية “بالمتميز” .
وفي السياق ذاته، اجتمع المنسق الإقليمي لاتحادية مولاي رشيد مع الشبيبة الإقليمية بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار قصد مناقشة هذه الهجمات المتوالية والتي تمس بسمعة الحزب وأمينه العام حسب البلاغ.
هذا واستنكرت الإتحادية أسلوب التعامل مع رئيس الحكومة، منددة في الوقت نفسه بالتضييق الذي صارت “جهات معلومة” تمارسه ضد عمل الحكومة الحالية.